ورقلة: دخول مدرسي عادي في ظروف استثنائية وتلاميذ البرمة يصدمون من القمامة بالمدرسة

افتتح والي ولاية ورقلة، السيد أبو بكر الصديق بوستة، صباح الاربعاء، الموسم الدراسي 2020/2021، من ابتدائية المجاهد علي بن كران، بحي النصر – ورقلة -، بحضور السلطات المدنية والأمنية

وجاء الدخول المدرسي في ظروف استثنائية على غرار جميع ولايات الوطن الأخرى، تحت إجراءات وقائية محكمة لجميع المتمدرسين، نظرا لاستمرار تفشي جائحة كورونا، منذ شهر مارس الماضي، والتي أجل استئناف الدراسة من أجلها إلى يومنا هذا

وقد تم العمل على ارتداء الأقنعة الوقائية، وتوفير المعقمات اليدوية، والتباعد الجسدي بين التلاميذ من أجل تفادي انتشار الفيروس في حين لوحظ اكتظاظ بين الاولياء وقت الدخول لمعاينة تفويج أبنائهم على القوائم الحائطية التي اعدتها إدارة كل مدرسة عند المدخل تسهيلا لعملية الدخول المدرسي على يومين، حيث يتم التدريس بالأفواج يوما بعد يوم بمعدل 15 الى 20 تلميذا في كل صف

وقد شهدت عملية الدخول المدرسي للطور الابتدائي لهذه السنة بولاية ورقلة، التحاق 20 ألف تلميذ عبر 341 مدرسة، منها ثمانية مجمعات مدرسية جديدة عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية

وأشرف مدير النشاط الاجتماعي لولاية ورقلة، على الدخول المدرسي بالمركز النفسي البيداغوجي بالمخادمة  ،01 ومدرسة المعوقين سمعيا وبصريا، بالإضافة إلى الوقوف على الدخول الخاص بتلاميذ الأقسام المدمجة، وذلك بإتباع جميع الإجراءات الوقائية

وقد أعطى والي ولاية ورقلة بالمناسبة أيضا، إشارة انطلاق عدة مشاريع تربوية، أولها مشروع إنجاز متوسطتين، في كل من حي النصر، وأخرى بحي إيفري، بالإضافة إلى مشاريع إنجاز ثانويات بالوجبات ( تحوي مطاعم توفر تغذية ساخنة ) وهي ثانوية 200/800 وجبة ببلدية عين البيضاء بورقلة، و الأخرى بتعداد 200/600 وجبة في قرية قوق ببلدية بلدة عمر للمقاطعة الإدارية تقرت  وقد صرح والي الولاية، أبو بكر الصديق بوستة بأن الآجال المحددة لانجاز هذه المشاريع هي سنة واحدة، أي أن هذه المرافق ستستلم خلال الموسم الدراسي القادم

تلاميذ البرمة يصدمون بوضع مدارسهم

في حين لوحظ غياب تام لأدنى شروط النظافة وتسيب واضح في بعض المناطق، مثل البرمة كما في الصورة مما استفز اولياء التلاميذ الذين تفاجؤوا من الغياب التام لأدنى شروط النظافة بالمدارس حيث غطت الأتربة و القمامة الأقسام و الساحات

، ناهيك عن انعدام وسائل التعقيم و التطهير و الوقاية وحالة التسيب و الفوضى، وما أثار استياء الأولياء أكثر غياب المسؤولين المحليين عن مراسم الدخول المدرسي .،