دورة فيفري 2019.. 4 تخصصات جديدة و 15836 متربصا بمراكز التكوين المهني بورقلة
صيانة الأنظمة الميكانيكية الآلية، عون العبور والجمركة، الفندقة والإطعام علاوة على نحت وتركيب الرخام. هذه هي التخصصات الجديدة التي بإمكان الراغبين في ولوج عالم التكوين المهني التسجيل فيها بمناسبة الدخول المهني لفيفري القادم.
وكانت اللجنة الولائية للشراكة بورقلة، ذات ال 58 عضوا من مدراء تنفيذيين، مسيري مؤسسات التكوين المهني، المؤسسات الاقتصادية، الغرف المهنية، أجهزة الدعم والمؤسسات الخاصة ذات الطابع الاقتصادي، المجتمعة يوم 31 ديسمبر الماضي بمقر المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني سلطاني عبدالقادر، قد صادقت على مخطط التكوين لدخول فيفري 2019 الذي يتميز بفتح أربع تخصّصات جديدة في مختلف الأنماط التكوينية تعزيزا لعروض التكوين التي وصلت 195 تخصصا تكوينيا حيث سيبلغ التعداد الإجمالي للمتربصين 15836 متربصا في جميع أنماط التكوين
المديرية الولائية للتكوين المهني بورقلة
صيانة الأنظمة الميكانيكية الآلية، عون العبور والجمركة، الفندقة والإطعام علاوة على نحت وتركيب الرخام
أما التمهين، فسيفتح المجال ل 2789 متمهنا جديدا برسم الموسم التكويني الداخل علاوة على نمط التكوين التأهيلي الذي يخصص نصف مناصبه للمرأة الماكثة بالبيت بمعدل 1765 منصبا من أصل 3200. وتجدر الاشارة الى أن المؤسسات الخاصة المعتمدة بالولاية تتكقل ب 1060 منصبا.
هياكل في قلب البلديات
في ولاية ورقلة التي طالما اشتكى شبابها من عدم توفر تكوينات مناسبة لسوق العمل وبخاصة ما تعلق منها بالمهن المطلوبة في قطاع المحروقات، ورغم افتتاح مركز سونطراك للتكوين في تلحيم الانابيب، تطورت رزنامة التخصصات وتوسعت عروض وهياكل التكوين لتشمل بلديات جديدة. حيث سيعرف الموسم الحالي انطلاق العمل في ثلاثة مراكز جديدة عبر بلديات سيدي خويلد، حاسي بن عبد الله والزاوية العابدية.
يذكر أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية يحوز عشرين مركزا وفرعا منتدبا في الوسط الريفي، فضلا عن خمس معاهد وطنية متخصّصة ومعهد للتكوين المهني يختصّ في الهندسة البيداغوجية والرسكلة وكذا معهد للتعليم المهني. ولاية ورقلة تتوفر أيضا على ثماني عشرة مؤسّسة خاصة معتمدة ومركز للتعليم والتمهين عن بعد.