شكل داء الملاريا بورقلة محور اجتماع لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي ورقلة ، برئاسة الدكتور أحمد بوبكر ، و قد خصص الإجتماع لتدارس تطور الوضع الوبائي للملاريا بالولاية ، و تشخيص الوضعية الراهنة وإيجاد الحلول العاجلة
وتناولت جلسة العمل دعم تنسيق الجهود بين عديد الأطراف وايجاد حلول عملية وذلك عن طريق المقاربة التشاركية ، بمشاركة مدراء وممثلي القطاعات التالية : الصحة ، البيئة ، الري ، الصيد البحري، النقل، والتجارة، إضافة إلى رؤساء وممثلي البلديات ومكاتب الصحة والوقاية ، التي سجلت حالات في سنوات سابقة.

وأثرى النقاش السيد لعروسي محمد الخبير في علم الحشرات والنواقل بالولاية، و الدكتورة حشاني الأستاذة المساعدة أخصائية الأمراض المعدية ، المكلفة بملف الملاريا
حيث أكد المجتمعون على أن الوضعية في الولاية مطمئنة ولاتدعو للقلق ، لكنها تتطلب اليقظة وتعزيز عملية مكافحة النواقل بشتى الوسائل ( الكيميائية، و الفيزيائية، والبيولوجية) إضافة إلى تفعيل ومرافقة مكاتب الصحة والوقاية في مختلف بلديات الولاية ودعم عمليات التوعية والتحسيس

و أكد ممثلو مديرية الصحة على جاهزية القطاع للتكفل بالحالات الخمس المستوردة المسجلة لحد الساعة، والتكفل بأي حالات محتملة، و خلص الإجتماع بجملة من التوصيات ستوجه إلى كل الجهات المعنية
الاجتماع جرى بحضور محمد بن صغيرة نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي وعضو اللجنة، والسيدة فضيلة عيشوش مقرر اللجنة والسيدة جميلة زواويد عضو اللجنة بمشاركة مدراء وممثلي القطاعات التالية

وأكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد هذا الاثنين من ولاية تمنراست أن الوضعية الوبائية للملاريا ليست خطيرة مقارنة ببعض الدول الأخرى والعلاج متوفر ، مشددا على ضرورة تكثيف السلطات المحلية جهودها لتجنب الإصابات بهذا الداء من خلال محاربة تكاثر حشرة البعوض , سيما بالمستنقعات والبرك المائية، و التركيز، كما أضاف، على عامل الوقاية كآلية ناجعة لمكافحة هذا المرض