لأول مرة منذ بداية سبتمبر، وبينما لا يزال المواطنون يشعرون بالقلق إزاء الوضع الوبائي بعد إجراءات الحجر السارية بين الساعة 11 مساءً و 5 صباحًا ، يبدو أن الحالة الوبائية في ورقلة تستقر، حيث انتقلت الولاية من 90 اختبارًا يوميًا للبي سي ار أوائل سبتمبر إلى 40 بحلول هذا الأسبوع يقول طارق بلباي، مدير الصحة بالولاية

ويتم حاليًا استشفاء حوالي خمسة عشر مريضًا على مستوى الهياكل الصحية لمرجعية الثلاثة، وهي ورقلة وتقرت وحاسي مسعود حيث لا تسجل أي حالة في العناية المركزة خلال الـ 24 ساعة الماضي
وسمحت معدلات الإصابة التي انخفضت تدريجيًا لبضعة أسابيع خلت للطواقم الطبية بتنفس الصعداء بعد القمم المسجلة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين
وهكذا، فإن مخبر معهد باستور في ورقلة الطي غرق جراء تدفق المرضى في الاسابيع الفارطة والذي لم يكن قادرًا على تلبية الطلب القوي قبل شهرين مسجلاً نقصًا في الكواشف، اضحى اليوم في أريحية بعد تناقص عدد الحالات حيث عالج 30 تحليلا أمس الثلاثاء من بينهم 11 من إليزي والباقي من ولاية ورقلة حسب المعلومات المتوفرة

ويكفي القول بأن فترة استخدام السكانير، أي الماسح الضوئي كأول وسيلة للتشخيص قد انتهت، وأصبح التصوير الآن وسيلة إرشادية للتشخيص يؤكدها اختبار البي سي أر وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية لنعرف مدى استقرار الوضع حاليا
ويرتبط الانخفاض المحسوس في عدد الاصابات بتطبيق التباعد وارتداء الكمامات وكذا بدء سريان اجراءات الحجر الليلي المطبقة بهذه الولاية الجنوبية التي تعرف تدفقاً متواصلاً للعمالة المنتشرة بين الولايات والمنطقة النفطية وأيضاً العائلات التي رجعت من العطلة بمناسبة عودة المدارس
وفي الوقت الذي تتناقص فيه حالات الاستشفاء الجديدة، تم تجديد الدعوة إلى اليقظة من قبل السلطات فورقلة، التي كانت جزءًا من قائمة الولايات التب سجلت معدل اصابة أعلى من المعدل الوطني، أي 141.4 / 100.000 نسمة بدلاً من 79 / 100،000 نسمة، بعد الإغلاق التدريجي لمصالح الاستشفاء الستة الإضافية، أصبح التقسيم الاصبلي ساري المفعول وهو بوقع 284 سريرًا في المستشفيات الأربعة المرجعية المخصصة لعلاج كوفيد-19، وهي 200 سريرا في ورقلة، و 32 في تقرت ، و 42 في حاسي مسعود و 10 في الطيبات