أطلقت جمعية أصدقاء البيئة بحي سعيد عتبة ورڨلة وبمشاركة عشرات الشباب والفتيات عملية طموحة لتشجير مضمار الخيل والمهارى بسعيد عتبة

وانخرط في هذه الحملة العديد من المتطوعين من سعيد عتبة والاحياء المجاورة أهمها بوعامر

واسفرت هذه العملية عن غراسة مايربو عن 500 شجيرة على أن تستكمل قريبا بغرس 500 شجيرة أخرى في الأيام القادمة حسب المنظمين

وصرح السيد بخديجة محمد الغزالي، رئيس الجمعية المنظمة أن حملة التشجير هذه هدفها إعطاء وجه جديد لواجهة الحي واستعادة للمنظر العام المبهج سابقا لمضمار سباق الخيل والمهارى التاريخي الذي طالما احتضن التظاهرات الرياضية الهامة وسباقات الخيل والمهارى منذ سنين خلت قبل ان يدخل طي النسيان

هذا المشروع من شأنه الحد من نقص المساحات الخضراء والمنظر المشين لواجهة الحي بسبب تخلي مؤسسات مشروع القرن المنفذة عن العناية بمحيط محطة سعيد عتبة المحاذية لمقراتها التي الت الى هيئات ادارية جديدة بعد مغادرة المؤسسات الاجنبية اللبنانية والفرنسية والالمانية ورقلة

التشجير في هذه الفترة بالذات، قبيل انطلاق حملة الميراث الاخضر الوطنية اكتوبر القادم، هدفه اعادة الاعتبار للمناطق والمساحات المتضررة من صعود الاملاح وتلاشي الغطاء الاخضر في سعيد عتبة

ويؤكد المشاركون في الحملة رغبتهم الجامحة في تغيير الوضع الحالي بغرس شجيرات تستطيع أن تقاوم تقلبات المناخ وارتفاع درجات الحرارة وتوفرالظل والزينة

وعرفت الحملة تجاوبا واستحسانا كبيرين من سكان الحي خاصة وناس ورقلة عامة الذين ثمنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي جهود المتطوعين داعين الى تكثيف حملة التشجير بالمدينة مع بداية فصل الخريف وتحضير الاجواء المناسبة لها طيلة السنة لصيف اقل حرارة السنة المقبلة
