تطوير الرياضة الصحراوية
أكد وزير الشباب والرياضة السيد سيد علي خالدي، خلال زيارته الميدانية إلى ولاية تمنراست، صباح اليوم، 22 أوت 2020، رفقة السيدة سليمة سواكري، كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، من أجل معاينة المشاريع الرياضية، وكذا الاستماع إلى انشغالات الجمعيات الرياضية بالولاية، أنه سيتم العمل على تطوير الرياضة الصحراوية, وذلك في إطار الخريطة الرياضية التي يتم العمل على تحضيرها

100 منصب مالي للولاية
، وقال خالدي ” تعتمد هذه الخريطة على القدرات والميزات التنافسية الرياضية لكل ولاية “، كما صرح ذات المسئول أن هذه الزيارة التفقدية جاءت من أجل تسريع وتيرة إنجاز المنشآت وتسليمها في أقرب الآجال، منها المسبح الشبه أولمبي، والقاعة متعددة الرياضات، وذلك قبل نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى ضرورة إعادة فتح طل المنشآت المغلقة، وخاصة المسابح منها، كما سيتم العمل على تشجيع جميع الاتحاديات الرياضية، وحثها على التظاهرات الرياضية وذلك بالولايات الجنوبية وبالأخص ولاية تمنراست، ذلك لما تملكه من كفاءات وطاقات شبانية هائلة، وقد أعلن السيد سيد علي خالدي أن ولاية تمنراست ستستفيد من أكثر من مائة منصب مالي، وذلك في إطار عقود الإدماج المهني، من أجل إعادة فتح كل المنشآت الرياضية والشبانية بتمنراست

سواكري تشجع الرياضة النسوية
كما صرحت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، السيدة سليمة سواكري، أنه سيتم العمل لى تشجيع وتطوير الرياضة بصفة عامة و الرياضة النسوية بالجنوب، وذلك دعما لمختلف الفرق الوطنية، لمختلف الرياضات، وإظهار القدرات والمؤهلات التي يمتلكها الرياضيين بهذه المناطق، ” أنا أعد شخصيا كل رياضية، أننا سنعمل على دعم الرياضة النسوة بمنطقة تمنراست “

واستلم الخالدي بتمنراست وثيقة مقترحات 30 جمعية شبانية من ولايات الجنوب في إطار مشاورات المخطط الوطني للشباب و اثراء مسودة الدستور اثر لقاء جمعه بهذه العينة التي تمثل 12 ولاية و ولاية منتدبة من جنوب البلاد المنظوية تحت لواء مبادرة “شاب مواطن” ، في إطار مشاورات المخطط الوطني للشباب حيث تابع باهتمام اقتراحاتهم حول المخطط الوطني للشباب كما تحاور معهم حول سبل تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة

الوزير قال ان المقاربة التشاركية التي يقوم عليها المخطط الوطني للشباب تشمل لاسيما آليات التسيير التشاركي لدور الشباب بالشراكة مع الحركة الجمعوية الشبانية و المنتدى الرقمي للشباب الجزائري و سلسلة من الدورات الاستشارية مع الجمعيات الشبانية

تهدف هذه المقاربة التشاركية لجعل الشباب والمجتمع المدني الشباني الحليف الإستراتيجي الأول في تصور و إعداد و تنفيذ وكذا تقييم السياسات العمومية الخاصة بهم حيث أوضح الوزير أنه “يجب على الشباب أن يقتحم الفضاء السياسي و يفرض نفسه فيه.”