اعتبر السيد عبد الباقي بن زيان، وزير التعليم العالي، أن مركز البحث في الفلاحة الرعوية بالجلفة يعود إلى موقعها الإستراتيجي لها، كمنطقة نشاط مركزية ومحورية بين المناطق الرطبة والجافة وشبه الجافة وامتلاكها لثروة حيوانية تصنفها في المرتبة الأولى وطنيا ووجود رؤى إستراتيجية مسطرة سلفا.
كما يعول على هذا المركز – يضيف الوزير – دراسة التنوع الجيني وتحسين السلالات والتكيف للنباتات الرعوية وإستعمال التكنولوجيا الذكية في تحديث وتحيين تقنيات الإنتاج النباتي وعصرنة أساليب السقي والري وإدخال أساليب حديثة كذلك في إنتاج الثروة الحيوانية لتلبية إحتياجات السوق الوطني في إستهلاك مادة اللحوم معتبرا أن “هذا المركز البحثي يستطيع أن يضمن تنافسية في ميدان الفلاحة الذكية والدقيقة من خلال إستعمال الأدوات والوسائل التكنولوجية عالية الدقة”